شن مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الأسد في…
جرائم قتل مروعة وواقع أمني متردي تعيشه مناطق سيطرة عصابات الأسد.
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد جرائم قتل مروعة وغياب للأمن وانتشار للمخدرات وفساد أخلاقي مما صنفها أكثر مدن العالم سوء في المعيشة والأمان.
وبهذا الصدد قالت وسائل إعلامية موالية أن سيدة في العقد الرابع من العمر أقدمت على قتل زوجها بالاشتراك مع صديقها ورمي جثته في الأراضي الزراعية بجانب منزله في منطقة “المعضمية”بريف دمشق الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد.
وسبقها منذ مايقارب خمسة أيام وقعت جريمة هزت أرجاء محافظة طرطوس،حيث أقدم عنصر من عصابات الأسد التابع لمليشيا كتائب البعث المدعو “هيثم محفوظ”على قتل أربعة من أفراد عائلة أخيه بينهم الأب والأم وطفلين،بسب خلاف على قطعة أرض.
وبحسب الاحصائيات ذكر موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أصدر تقريراً العام الماضي أكد فيه أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.
هذا وتعيش مناطق سيطرة عصابات الأسد حالة من الفوضى والفلتان الأمني المستمر ،حيث تكثر حالات جرائم القتل والخطف والسرقة وسط انتشار واسع للمخدرات والحشيشة واتجار الأعضاء والجنس ، تحت وصاية مليشيا حزب الله اللبناني وضباط في عصابات الأسد والتي تعد كمصدر تمويل للعصابة.
This Post Has 0 Comments